الأسرة هو أساس الحياة الإنسانية الكاملة في هذه الدنيا. غالباً ما تكون، تتكون من الأب والأم والأخ والأخت. والوالدان هما مسبّبان في ظهورنا إلى هذه الدّنيا المؤقّتة. كأنّ الأبناء للوالدين لؤلؤ قيّم في قاع البحر. بهذا السبب، يحافظان أبناءهما جيّدا كالأم المحافظة على حاملها التي وصلت إلى تسعة أشهر. ولكن، للأبناء مَنْ عندهم الأسرة الكاملة، كلّهم محظوظون ليكمّلوا الحياة اليوميّة مع أسرتهم. فيجب علينا أن نشكر الله دائما على هذه النّعمة الذّهبيّة.
كان الوالدان مثل جذر الشّجرة الذي صار عمودًا لبناء حياة الأبناء، ولذلك فإنّ الوالدين يلعبان دورا مهمّا لتربيتهم وليشكّل الصفات والأخلاق الأبناء. ثم، يجب عليهما أن يُربّيا الأبناء تربية حسنة وفق الشريعة الإسلامية بالصبر والاستقامة. وكذلك ينبغي عليهما أن يدلّاهم على كيفية لأداء الصلاة ولقراءة القرءان منذ أن كانوا أطفالا.
إلى جانب ذلك، يجب على الوالدين أن يرشدا الأبناء على الأخلاق الكريمة ليمنعهم من المعاصي وانحلال خلقي. وبالإضافة إلى ذلك، الأبناء يتأثّر بسلوك الوالدين بسهولة لأنّهم يشبه المغناطيس التي تجر الحديد بسهولة ويُسر. إذا كان الأبناء يشاهدون والديهم يشربون الدخان أمامهم، وهم سيتّبعون خطواته.
وأخيرا، يجب على كل إنسان أن يحترم الوالدين دائما لأنّهما كالخيط الذّهبي الذي يربط بين قلوب أبناءهما.